وقد أَبَى أخي السيد محمود إلا أن يُلْقِيَ عليّ بعضَ العبء، بالتعاون معه في مراجعة الكتاب، وبتخريج أحاديثه، ودَرْس أسانيده. وهذا - وحدَه - عملٌ فوقَ مقدوري. ولكنّي لم أستطع التخليَ عنه، فقبلتُ وعملتُ، متوكلا على الله، مستعينًا به.

وأسأل الله سبحانه الهدى والسداد، والرعاية والتوفيق. إنه سميع الدعاء. كتبه

أحمد محمد شاكر

عفا الله عنه بمنه القاهرة يوم الجمعة 4 جمادى الآخرة سنة 1374

طور بواسطة نورين ميديا © 2015