القول في تأويل قوله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ}

قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:" فإذا أفضتم"، فإذا رجعتم من حيث بدأتم.

* * *

ولذلك قيل للذي يضرب القداح بين الأيسار:"مفيض"، لجمعه القداح، ثم إفاضته إياها بين الياسرين. (?) ومنه قول بشر بن أبي خازم الأسدي: (?)

فقلت لها ردي إليه جنانه ... فردت كما رد المنيح مفيض (?)

* * *

ثم اختلف أهل العربية في"عرفات"، والعلة التي من أجلها صُرفت وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015