*ذكر من قال ذلك:

حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، قال: قال علي رضى الله عنه: الضبح من الخيل: الحمحمة، ومن الإبل: النفس.

قال: ثنا سفيان، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس يصف الضبح: أحْ أحْ.

وقوله: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا)

اختلف أهل التأويل، في ذلك، فقال بعضهم: هي الخيل توري النار بحوافرها.

*ذكر من قال ذلك:

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا أبو رجاء، قال: سئل عكرِمة، عن قوله: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قال: أورت وقدحت.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قال: هي الخيل; وقال الكلبي: تقدح بحوافرها حتى يخرج منها النار.

حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن واصل، عن عطاء (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قال: أورت النار بحوافرها.

حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) توري الحجارة بحوافرها.

وقال آخرون: بل معنى ذلك أن الخيل هجن الحرب بين أصحابهن وركبانهن.

ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قال: هجن الحرب بينهم وبين عدوهم.

حدثنا ابن حميد، فال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قال: هجن الحرب بينهم وبين عدوهم.

وقال آخرون: بل عني بذلك: الذين يورون النار بعد انصرافهم من الحرب.

*ذكر من قال ذلك:

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن أبي معاوية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015