وكما قال الأعشى:
إذَا ما السَّرَابُ ارْتَدَى بالأكَمْ (?)
وإنما يرتدي الأكم بالسراب وما أشبه ذلك، وإنما قيل ذلك كذلك لمعرفة السامعين معناه، وإنه لا يشكل على سامعه ما أراد قائله.
وقوله: (إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ) يقول: افعلوا ذلك به جزاء له على كفره بالله في الدنيا، إنه كان لا يصدّق بوحدانية الله العظيم.
القول في تأويل قوله تعالى: {وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) }