القول في تأويل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10) }
يقول تعالى ذكره: والذين جحدوا وحدانية الله، وكذّبوا بأدلته وحججه وآي كتابه الذي أنزله على عبده محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) يقول: ماكثين فيها أبدًا لا يموتون فيها، ولا يخرجون منها (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) يقول: وبئس الشيء الذي يُصَار إليه جهنم.
القول في تأويل قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ