10

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) قال: يُصرف عنه من صُرف.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) فالمأفوك عنه اليوم، يعني كتابَ الله.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) قال: يُؤْفَك عنه المشركون.

القول في تأويل قوله تعالى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13) }

يقول تعالى ذكره: لُعِن المتكهنون الذين يتخرّصون الكذب والباطل فيتظننونه.

واختلف أهل التأويل في الذين عُنُوا بقوله (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) فقال بعضهم: عُنِي به المرتابون.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) يقول: لعن المُرتابون.

وقال آخرون في ذلك بالذي قلنا فيه.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) قال: الكهنة.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى;

طور بواسطة نورين ميديا © 2015