عزّ وجل: (إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) لموسى وأخيه، وقال الشاعر:

أَلِكْنِي إلَيْها وَخَيْرُ الرَّسو ... ل أعْلَمُهُمْ بِنَوَاحي الخَبَرْ (?)

فجعل الرسول للجمع، فهذا وجه وإن شئت جعلت القعيد واحدا اكتفاء به من صاحبه، كما قال الشاعر:

نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وأنْتَ بِمَا ... عِنْدَك رَاضٍ والرَّأيُ مُخْتَلِفُ (?)

ومنه قول الفَرَزدق:

إنّي ضَمِنْتُ لِمَنْ أتانِي ما جَنى ... وأَبي فَكانَ وكُنْتُ غَيرَ غَدُورِ (?)

ولم يقل: غَدُورَيْن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015