قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُم) قال: لا خصومة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله عز وجل: (لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ) لا خصومة بيننا وبينكم، وقرأ: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .... إلى آخر الآية.
وقوله: (اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا) يقول: الله يجمع بيننا يوم القيامة، فيقضي بيننا بالحقّ فيما اختلفنا فيه. (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) يقول: وإليه المعاد والمرجع بعد مماتنا.