قال الشاعر:

وَنِمْتِ ومَا لَيْلُ المَطِيِّ بنَائمِ (?)

وما أشبه ذلك مما قد مضى بيانا له في غير هذا الموضع من كتابنا هذا.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا) يقول: بل مكركم بنا في الليل والنهار أيها العظماء الرؤساء حتى أزلتمونا عن عبادة الله.

وقد ذُكر في تأويله عن سعيد بن جبير ما حدثنا أَبو كريب قال: ثنا ابن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) قال: مرُّ الليل والنهار.

وقوله (إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ) يقول: حين تأمروننا أن نكفر بالله.

وقوله (وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا) يقول: شركاء.

كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015