فيوفقهم له، ويولي الشرّ أهله، ويخليهم وإياه، وقوله: (وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ) يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد، المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له، ولا معبود تجوز عبادته غيره (لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى) يعني: في الدنيا (وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ) يقول: وله القضاء بين خلقه (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) يقول: وإليه تردون من بعد مماتكم، فيقضي بينكم بالحقّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015