تفسير الشعراوي (صفحة 9816)

18

الحق تبارك وتعالى قبل أن يخلق الإنسان الذي جعله خليفة له في أرضه، خلق له الكون كُلّه بما فيه، وخلق له جميع مُقوّمات حياته، ووالى عليه نِعَمه إيجاداً من عدم، وإمداداً من عُدم، وجعل من مُقوّمات الحياة ما ينفعل له وإنْ لم يُطلب منه، كالشمس والقمر والهواء والمطر. . الخ فهذه من مُقوّمات حياتك التي تُعطيك دون أنْ تتفاعلَ معها.

ومن مُقوّمات الحياة مَا لا ينفعل لك، إلا إذا تفاعلتَ معه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015