تفسير الشعراوي (صفحة 9646)

123

الحق سبحانه وتعالى بعد أن ذكر بعضاً من صفات الخليل إبراهيم من كونه أمة قانتاً لله حنيفاً، ولم يك من المشركين، وأنه شاكر لأنعمه، واجتباه ربه وهداه. . الخ قال:

{ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ} [النحل: 123] .

يا محمد:

{أَنِ اتبع مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} [النحل: 123] .

كأن قمة مناقب إبراهيم وحسناته أننا أوحينا إليك يا خاتم الرسل أن تتبع ملته.

وملة إبراهيم: أي شريعة التوحيد.

ثم يُؤكّد الحق سبحانه براءة إبراهيم من الشرك فيقول:

{وَمَا كَانَ مِنَ المشركين} [النحل: 123] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015