تفسير الشعراوي (صفحة 9643)

إبراهيم نضح على زوجته، وملأ قلبها يقيناً في الله تعالى.

وقوله سبحانه:

{وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [النحل: 121] .

كيف. . بعد كل هذه الأوصاف الإيمانية تقول الآيات (وَهَدَاهُ) أليست هذه كلها هداية؟

نقول: المراد زاده هداية، كما قال تعالى: {والذين اهتدوا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقُوَاهُمْ} [محمد: 17] .

ثم يقول الحق سبحانه: {وَآتَيْنَاهُ فِي الدنيا. .} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015