تفسير الشعراوي (صفحة 9416)

في الحاضر، وفي المستقبل، وإلى يوم القيامة.

فقوله: {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ} [الكافرون: 2 - 3] .

وهذا قَطْع علاقات في الوقت الحاضر. . ولكن مَنْ يُدرِينا لعلَّنا نستأنف علاقات أخرى فيما بعد. . فجاء قوله تعالى: {وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ} [الكافرون: 4 - 5] .

لا للتكرار، ولكن لقطع الأمل في إعادة العلاقات في المستقبل، فالقضية إذن منتهية من الآن على سبيل القَطْع.

كذلك المعنى في قوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015