تفسير الشعراوي (صفحة 9143)

22

وقَوْله الحق:

{إلهكم إله وَاحِدٌ ... } [النحل: 22] .

تمنع أنْ يكونَ هناك أفراد غيره مثله، وقد يتصوَّر البعض أنها تُساوي كلمة «أحد» . وأقول: إن كلمة «أحد» هي منع أن يكونَ له أجزاء؛ فهو مُنزَّه عن التَّكْرار أو التجزيء.

وفي هذا القول طَمْأنةٌ للمؤمنين بأنهم قد وصلوا إلى قِمَّة الفهم والاعتقاد بأن الله واحد.

أو: هو يُوضِّح للكافرين أن الله واحدٌ رغم أنوفكم، وستعودون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015