تفسير الشعراوي (صفحة 9082)

5

والدِّفْءُ هو الحرارة للمبرود، تماماً مثلما نعطي المحرور برودة، وهذا ما يفعله تكييف الهواء في المنازل الحديثة. نجد الحق سبحانه هنا قد تكلَّم عن الدفء ولم يتكلم عن البرد، ذلك أن المقابل معلوم، وهو في آية أخرى يقول: {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحر ... } [النحل: 81] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015