وهكذا كان العذاب الذي أنزله الحق سبحانه بقوم لوط آية واضحة للمُتوسِّمين. والمُتوسِّم هو الذي يُدرك حقائق المَسْتور بمكْشُوف المظهور. ويُقال «توسَّمْتُ في فلان كذا» أي: أخذ من الظاهر حقيقة الباطن.