تفسير الشعراوي (صفحة 8904)

والإباء يعني أنه يرفض أن ينفذ الأمر بدون تعال. والاستكبار هو التأبِّي بالكيفية، وهنا كانت العقوبة تعليلاً لعملية الإباء والاستكبار، وكيف ردّ أمر الحق أورده سبحانه مرة بقول إبليس: { ... لَمْ أَكُن لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ} [الحجر: 33]

وقوله: {قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} [ص: 76]

ويقول الحق سبحانه بعد ذلك: {قَالَ ياإبليس مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ الساجدين}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015