تفسير الشعراوي (صفحة 8739)

ودم؛ بل بُنُوة اتباع واقتداء، وكلنا نعلم أن الحق سبحانه قد قال لنوح عن ابنه: {فَلاَ تَسْئَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ... } [هود: 46] .

ونعلم أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد قال عن سلمان الذي كان فارسياً: «سلمان منا آل البيت» .

وفي هذا تأكيد على أن بنُوّة الأنبياء هي بنُوّة اتباعٍ واقتداء.

ويستكمل الحق سبحانه دعاء إبراهيم عليه السلام؛ فنجد وَعْي خليل الرحمن بما تفعله عبادة الأصنام: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً ... } .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015