تفسير الشعراوي (صفحة 8686)

راحة؛ لأن العذاب مُقيم بها؛ ولذلك يصفها الحق سبحانه بأنها:

{وَبِئْسَ القرار} [إبراهيم: 29] .

فكأنهم ممسوكون بكلاليب فلا يستطيعون منها فكاكاً. وهي تقول: {هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق: 30] .

وكأنهم قد عَشِقوا النار فعشقتهم النار، ولو كانت لديهم قدرة على أنْ يفرُّوا منها لَفعلوا، لكنهم مربوطون بها وهي مربوطة بهم؛ وهي بئس القرار؛ لأن أحداً لن يخرج منها إلا أنْ يشاء الله.

ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك: {وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ ... } .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015