تفسير الشعراوي (صفحة 8309)

4

هذه الآية جاءت بشيء من التفصيل لقول الحق سبحانه في أواخر سورة يوسف: {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السماوات والأرض يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [يوسف: 105]

وتلك آية تنضم إلى قوله تعالى: {رَفَعَ السماوات بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ... } [الرعد: 2]

وتنضم إلى: {يُدَبِّرُ الأمر يُفَصِّلُ الآيات ... } [الرعد: 2]

وتنضم إلى قوله سبحانه: {وَهُوَ الذي مَدَّ الأرض وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثمرات جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثنين يُغْشِي اليل النهار ... } [الرعد: 3]

وحين نتأمل قول الحق سبحانه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015