89
ومجيء هذا القول في صيغة السؤال؛ يدفعهم إلى التأمل والتدقيق؛ لمعرفة شخصية المُتحدِّث.
ثم يأتي التلطُّف الجميل منه حين يضيف:
{مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ} [يوسف: 89] .
وفي هذا القول ما يلتمس لهم به العُذْر بالجهل، ولم يتحدث