ولم يذكر الحق سبحانه اسم مَنْ دخلوا عليه، لأنه بطل القصة، والضمير في «عليه» لا بُدَّ أن يعود إلى معلوم، ونادوه بالتفخيم قائلين:
{ياأيها العزيز مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضر} [يوسف: 88] .
أي: أن الجوع صَيَّرنا إلى هُزَال، وبدأوا بترقيق قلب مَنْ يسمعهم؛ بعد تفخيمهم له؛ فهو الأعلى وهُم الأدنى.
ويستمر قولهم: