وهنا تدخلتْ امرأة العزيز:
{قَالَتِ امرأت العزيز الآن حَصْحَصَ الحق ... } [يوسف: 51] .
أي: أنها أقرَّتْ بأنه لم يَعُدْ هناك مجال للستر، ووضح الحقُّ بعد خفاء، وظهرتْ حِصَّة الحق من حِصَّة الباطل، ولا بُدَّ من الاعتراف بما حدث:
{أَنَاْ رَاوَدْتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصادقين} [يوسف: 51] .
وواصلت امرأة العزيز الاعتراف في الآية التالية: {ذلك لِيَعْلَمَ. .} .