فيُقال: «الأرض العَزَاز» أي: الأرض الصخرية التي يصعب المشي عليها، ولا يقدر أحد أنْ يطأها؛ ومن هذا المعنى جاءت كلمة «العزيز» .
فكيف بامرأة العزيز حين تصير مُضْغة في الأفواه؛ لأنها راودتْ فتاها وخادمها عن نفسه؛ وهو بالنسبة لها في أدنى منزلة، وتلك فضيحة مزرية مشينة.
وقالت النسوة أيضاً:
{قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً} [يوسف: 30]
والحب منازل؛ وأول هذه المنازل «الهوى» مثل: شقشقة النبات، ويُقال: «رأى شيئاً فهواه» .