تفسير الشعراوي (صفحة 7844)

2

وبالنسبة للقرآن نجد الحق سبحانه يقول: {نَزَلَ بِهِ الروح الأمين} [الشعراء: 193] .

فنسب النزول مرة لجبريل كحامل للقرآن ليبلغ به رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. ومرة يقول: {نُزِّلَ ... } [محمد: 2] ، والنزول في هذه الحالة منسوب لله وجبريل والملائكة.

أما قول الحق سبحانه: {أُنْزِلَ ... } [البقرة: 91] ، فهو القول الذي يعني أن القرآن قد تعدى كونه مَكْنوناً في اللوح المحفوظ ليباشر مهمته في الوجود ببعث رسول الله صلى الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015