ونقول: لقد قال الحق سبحانه وتعالى في موضع آخر من القرآن:
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأولى} [النجم: 50] .
وهذا يوضح لنا أن «عاداً» كانت اثنتين: عاداً الاولى، وهم قوم عاشوا وضَلُّوا فأهلكهم الله، وهناك عاد الثانية.
وبعد ذلك يقول الحق سبحانه: {وإلى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً}