تفسير الشعراوي (صفحة 7474)

53

وهم هنا ينكرون أن هوداً قد أتاهم بِبَيِّنة أو مُعجزةٍ.

والبيِّنة كما نعلم هي الأمارة الدالة على صدق الرسول.

وصحيح أن هوداً هنا لم يذكر معجزته؛ وتناسوا أن جوهر أي معجزة هو التحدي؛ فمعجزة نوح عليه السلام هي الطوفان، ومعجزة إبراهيم عليه السلام أن النار صارت برداً وسلاماً عليه حين ألقوه فيها.

ونحن نلحظ أن المعجزة العامة لكل رسول يمثلها قول نوح عليه السلام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015