تفسير الشعراوي (صفحة 7413)

34

والمعنى هنا: إن كان الله سبحانه يريد أن يغويكم فلن تنتفعوا بالنصيحة إن أردت أن أنصحكم؛ لأن الآية بها تعدُّد الشرطين.

ومثال ذلك من حياتنا: حين يطرد ناظر المدرسة طالباً، عقاباً له على خطأ معين، فالطالب قد يستعطف الناظر، فيقول الناظر: «إن جئتني غداً أقبل اعتذارك إنْ كان معك والدك» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015