تفسير الشعراوي (صفحة 7327)

وكأن هذا الاستفهام يحمل صيغة الأمر بأن: انتهوا من الخمر والميسر، واخجلوا مما تفعلون.

إذن: فقول الحق سبحانه في آخر الآية الكريمة:

{فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ} [هود: 14] يعني: أسلموا، واتركوا اللجاجة بأن القرآن قد جاء من عند محمد، أو أنه افتراه، بل هو من عند الله سبحانه الذي لا إله إلا هو.

ويقول الحق سبحانه بعد ذلك: {مَن كَانَ يُرِيدُ الحياة الدنيا}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015