تفسير الشعراوي (صفحة 7292)

كأن الموجود في الملك يتشبث به جداً.

وهنا يقول الحق سبحانه:

{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإنسان مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} [هود: 9] .

وفي نفس السورة يأتي الاستثناء، فيقول الحق سبحانه:

{إِلاَّ الذين صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أولئك لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [هود: 11] .

وسنأتي لها بالخواطر من بعد ذلك.

ويقول الحق سبحانه وتعالى في المقابل لمن نُزِعَتْ منه الرحمة واليئوس الكفور: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015