والشَّكُّ معناه: وضَعْ أمرين في كِفَّتين متساويتين.
وهنا يأمر الحق سبحانه رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بأن يعرض على الكافرين قضية الدين، وأن يضعوها في كفة، ويضعوا في الكفة المقابلة ما يؤمنون به.
ويترك لهم الحكم في هذا الأمر.
هم إذن في شك: هل هذا الدين صحيح أم فاسد؟
وعَرْض الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لأمر الدين للحكم عليه، يعني: أن أمر الدين ملحوظ أيضاً عند أيِّ كافر، وهو ينتبه أحياناً إلى قيمة الدين.