وقوله هنا: {فانتظروا} فيه تهديد، وقوله: {إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ المنتظرين} [يونس: 102] فيه بشارة؛ لأن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سينتظر هذا اليوم ليرى عذابهم، أما هو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فسوف يتحقق له النصر في هذا اليوم.
ويقول الحق سبحانه بعد ذلك: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ}