وهنا يأتي القول على لسان فرعون:
{آمَنتُ أَنَّهُ لا إله إِلاَّ الذي آمَنَتْ بِهِ بنوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ المسلمين} [يونس: 90] .
والخلاف هنا كان بين الفرعون كجهة كفر، وبين موسى وهارون وقومهما كجهة إيمان، وأعلن فرعون إيمانه، وقال أيضاً:
{وَأَنَاْ مِنَ المسلمين} [يونس: 90] .
ولم يقبل الله ذلك منه بدليل قوله الحق سبحانه: {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ}