وكلمة {الحسنى} مثلها مثل قولنا: «امرأة فُضْلى» ونقول أيضاً: امرأة كبرى، وهي أفعل تفضيل، أي: مبالغة في الفضل.
والمقصود بقوله سبحانه: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى} أي: بالغوا في أداء الحسنات، والحسنة كما نعلم بعشرة أمثالها، وهنا يقول الحق سبحانه: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى وَزِيَادَةٌ} فما هذه الزيادة؟
نقول: هي عطاء زائد في الحسنات، فهناك «كادر» للجزاء بالحسنات، يبدأ بعشرة أمثال الحسنة ويصل إلى سبعمائة ضعف، أما السيئة