نلاحظ هنا أن الحق سبحانه وتعالى لم يقل كيف يكون للمشركين عهد، بل اكتفى ب «كيف» ، لأن غدرهم صار معروفا، وكانت «كيف» الأولى استفهاما عن أمر مضى.