تفسير الشعراوي (صفحة 5573)

ولذلك قال الحق تبارك وتعالى:

{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أسرى حتى يُثْخِنَ فِي الأرض تُرِيدُونَ عَرَضَ الدنيا والله يُرِيدُ الآخرة والله عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 67] .

وسبحانه العزيز الذي لا يغلب، والحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه.

ويجيء من بعد ذلك قوله سبحانه وتعالى: {لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ الله سَبَقَ لَمَسَّكُمْ ... }

طور بواسطة نورين ميديا © 2015