تفسير الشعراوي (صفحة 5227)

198

وبطبيعة الحال لو أن أحداً دعا هذه الأصنام إلى الهداية فلن تهتدي الأصنام لأنها من الجماد الذي لا تصلح معه دعوة أو فهم. رغم أن الصنم منها له عيون كالتي تراها حاليا في معابد الهندوس أو البوذيين، حين يضعون للتماثيل في مكان حدقة العين خرزاً ملوناً يشبه العين، وتوجه الحدقة بميلها وكأنه ينظر إليك وهو لا يرى شيئاً.

ويقول الحق تبارك وتعالى بعد ذلك مخاطباً نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: {خُذِ العفو وَأْمُرْ بالعرف ... }

طور بواسطة نورين ميديا © 2015