تفسير الشعراوي (صفحة 5019)

و «سُقط في أيديهم» أي جاءت أنيابهم على أيديهم، كأن الندم بلغ أشده، إن ذلك حدث من التائبين الذين أبصروا بعيونهم ورأوا أن ذلك باطل وخسران. أي قالوا: لئن لم يتداركنا الله برحمته ومغفرته لنكونن من الهالكين، وهذا اعتراف منهم بذنبهم والتجاء إلى الله عَزَّ وَجَلَّ.

ويقول الحق بعد ذلك: {وَلَمَّا رَجَعَ موسى ... }

طور بواسطة نورين ميديا © 2015