و {أَرْجِهْ} أي أَخّره مثل قوله الحق: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ ... } [التوبة: 106] .
أي أنهم مؤخرون للحكم عليهم وهم الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزو فخلفوا وأرجئ أمرهم حتى نزل فيهم قوله سبحانه: {وَعَلَى الثلاثة الذين خُلِّفُواْ} إلخ الآية.
وقولهم: {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} [الأعراف: 111]
وهكذا كان طلب الإرجاء لأن المسألة أخطر من أن يُتَصَرَّف فيها تصرفاً سريعاً