تفسير الشعراوي (صفحة 4664)

كأن المُلْكَ - قبل ذلك - أي في الدنيا - كان للبشر فيه شيء لمباشرتهم الأسباب هذا يملك، وذلك يملك، وآخر يوظف، لكن في الآخرة لا مالك، ولا مَلِكٌ إلا الله، فإياكم أن تغتروا بالأسباب، وأنها دانت لكم، وأنكم استطعتم أن تتحكموا فيها؛ لأن مرجعكم إلى الله.

ويقول الحق بعد ذلك: {فَرِيقاً هدى وَفَرِيقاً ... }

طور بواسطة نورين ميديا © 2015