تفسير الشعراوي (صفحة 412)

الناس. . فلا يستطيع بعد ذلك أن يتجبر أو يتكبر على واحد منهم. . ويكون هذا أشد إيلاما للنفس من ألم العذاب نفسه ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى: {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرحمن عِتِيّاً ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بالذين هُمْ أولى بِهَا صِلِيّاً} [مريم: 69 - 70]

وقوله جل جلاله: {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} [الدخان: 49]

ذلك هو العذاب المهين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015