تفسير الشعراوي (صفحة 3935)

14

والهمزة هنا في «أغير» يسمونها همزة الإنكار كقول قائل: أتسب أباك؟ إنها ليست استفهاماً بقدر ما هي توبيخ ولوم. وكذلك: {أَغَيْرَ الله أَتَّخِذُ وَلِيّاً} . أي أن الحق يأمر رسوله أن يستنكر اتخاذ ولي غير الله.

إن اتخاذ الله كولي هو أمر ضروري؛ لأن الإنسان تطرأ عليه أحداث تؤكد له أنه ضعيف وله أغيار، وساعة ضعف الإنسان لا بد أن يأوي إلى من هو أشد منه قوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015