تفسير الشعراوي (صفحة 2616)

68

ونحن أمام أمرين: إما أن يقتلوا، وإما أن يخرجوا من ديارهم، فقوله: {وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} لمن؟ للذي قُتِل أم لمن خَرَج؟ هو قول لمن أخرج من دياره لأنه مازال على قيد الحياة.

ويقول الحق بعد ذلك: {وَمَن يُطِعِ الله ... } .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015