واقرأ قوله تعالى: {سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر} [القمر: 45]
فالحق سبحانه صادق حين يقول ما كان، ويصدق حين يقول ما سيكون.
والحق سبحانه حين يقول: {والله يَقُولُ الحق. .} [الأحزاب: 4] كأنه يقول: قارنوا بين قولين: قَوْل بالأفواه، وقول بالواقع والاعتقاد، وإذا كان قَوْل الله أقوى من الاعتقاد فقط فهو من باب أَوْلَى أقوى من القول بالأفواه فقط.
وقوله تعالى: {وَهُوَ يَهْدِي السبيل} [الأحزاب: 4] يهدي السبيل إلى القول الحق.
ثم يقول الحق سبحانه: {ادعوهم لآبَآئِهِمْ هُوَ ... } .