تفسير الشعراوي (صفحة 13784)

18

نحلظ أن قوله تعالى {وَلَهُ الحمد فِي السماوات والأرض ... } [الروم: 18] فصلَتْ بين الأزمنة المذكورة، فجعلت {تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: 17] في ناحية، و {وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] في ناحية، مع أنها جميعاً أوقات وأزمنة في اليوم والليلة، لماذا؟

قالوا: لأنه سبحانه يريد أنْ يُشعرنا أن له الحمد، ويجب أنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015