قوله {أَدْنَى ... } [الروم: 3] يعني: أقرب لأرض العرب، كما في {إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدنيا وَهُم بالعدوة القصوى} [الأنفال: 42] فالعُدْوة الدنيا أي: القريبة من المدينة، والقُصْوى البعيدة عنها. فالمعنى {في أَدْنَى الأرض ... } [الروم: 3] أقرب أرض للجزيرة العربية.
وفي قوله سبحانه: {وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} [الروم: 3]