تفسير الشعراوي (صفحة 13149)

81

فرْق بين سماع قالة أو قضية الصدق، وانت خالي الذِّهْن، وبين أن تسمعها وأنت مشغل بنقيضها، فلكي يُثمِر السماع ينبغي أنْ تستقبل الدعوة بذهن خَالٍ ثم تبحث بعقلك الدعوة وما يناقضها، فما انجذبتَ إليه واطمأنتْ إليه نفسك فأدخله.

وهذه يُسمُّونها حتى في الماديات نظرية الحيز أي: أن الحيز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015