تفسير الشعراوي (صفحة 12896)

191

ربك: الرب هو المتولِّي الرعاية والتربية. وبهذه الخاتمة خُتمتْ جميع القصص السابقة، ومع ما حدث منهم من تكذيب تُختم بهذه الخاتمة الدَّالة على العزة والرحمة.

ثم ينتقل السياق إلى خاتم المرسلين سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بعد أنْ قدَّم لنا العبرة والعِظة في موكب الرسل السابقين، فيقول الحق سبحانه: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015