حتى دعا عليهم: {رَبَّنَا اطمس على أَمْوَالِهِمْ واشدد على قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حتى يَرَوُاْ العذاب الأليم} [يونس: 88] .
هذا كلام موسى عليه السلام فردّ الله عليه: {قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا} [يونس: 89] بالمثنى مع أن المتكلم واحد. قالوا: لأن موسى كان يدعو، وهارون يُؤمِّن على دعائه، والمؤمِّن أحد الداعيين، وشريك في الدعوة.
فما مطلوبك يا رسول رب العالمين؟ {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا}